علاج سقوط الرحم بعد الولادة

كتب بواسطة د. منى . الجمعة، ١٠ يناير ٢٠٢٥

علاج سقوط الرحم بعد الولادة يُعتبر من الأمور الطبية الضرورية، حيث يحدث هبوط الرحم عندما يفقد موقعه الطبيعي ويتجه نحو المهبل نتيجة ضعف عضلات قاع الحوض المسؤولة عن دعم الأعضاء الحوضية.

تعتبر النساء في سن اليأس وما بعدها أكثر عرضة للإصابة بهبوط الرحم، حيث تتأثر عضلات الحوض بمرور الوقت والتغيرات الهرمونية.

مراحل تدلي الرحم بعد الولادة

يُصنف هبوط الرحم (Prolapse) طبياً إلى عدة مراحل ودرجات حيث يتدرج من:

وتحدد الدرجات الأربع لهبوط الرحم مدى نزول الرحم داخل القناة المهبلية. في الحالات المتقدمة قد تكون الجراحة هي الخيار العلاجي الأمثل، بينما يمكن للمراحل المبكرة الاستفادة من برامج العلاج الطبيعي والتمارين الرياضية لتقوية عضلات قاع الحوض.

كيف أعرف أن لدي هبوط في الرحم بعد الولادة؟

تتمثل أعراض هبوط الرحم في مجموعة من الشكاوى التي تزداد سوءاً مع تطور الحالة وتشمل:

قد تشعر المريضة أيضاً بوجود كتلة بارزة من المهبل. تجدر الإشارة إلى أن الأعراض قد تكون خفيفة في البداية وقد تتفاقم تدريجياً.

أسباب هبوط الرحم

يعزى هبوط الرحم بشكل رئيسي إلى ضعف عضلات قاع الحوض والأنسجة الداعمة له. تتعدد العوامل التي تساهم في هذا الضعف، ومن أبرزها:

كيف أعالج سقوط الرحم بعد الولادة؟

تختلف خيارات علاج سقوط الرحم باختلاف شدة الحالة ومرحلتها. بشكل عام، تهدف العلاجات إلى دعم أعضاء الحوض، تقوية عضلاته، وتخفيف الأعراض المصاحبة.

في المراحل المبكرة، يمكن للمرأة اللجوء إلى بعض العلاجات التي تساعد في تخفيف الأعراض وتحسين الحالة مثل:

العلاجات الأخري:

قد يلجأ الطبيب إلى بعض العلاجات مثل:

علاج سقوط الرحم بعد الولادة يتطلب التزامًا بالتوصيات الطبية ومتابعة مستمرة لضمان تحسين جودة الحياة.

حقوق الطبع والنشر © 2024 د. منى سعد