سرطان عنق الرحم هو مرض خبيث ينشأ عن نمو غير طبيعي وغير مسيطر عليه للخلايا في عنق الرحم. هذا الجزء يربط بين الرحم والمهبل يؤدي هذا النمو غير الطبيعي إلى تكوين ورم خبيث إذا لم يُعالج في مراحله المبكرة، قد ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
التغيرات الخلوية في عنق الرحم قد تمر دون أعراض واضحة. لكن تطورها إلى سرطان قد يصاحبه ظهور أعراض مبكرة. من أبرز هذه الأعراض:
يعتبر فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) العامل المسبب الرئيسي لمعظم حالات سرطان عنق الرحم. ينتقل هذا الفيروس عن طريق الاتصال الجنسي حيث توجد سلالات مختلفة منه بعضها يرتبط بشكل مباشر بتطور الأورام السرطانية. من الجدير بالذكر أن الإصابة بـ HPV لا تؤدي بالضرورة إلى الإصابة بالسرطان إلا أن بعض السلالات ذات الخطورة العالية تزيد من هذا الخطر.
يعتمد العلاج بشكل كبير على المرحلة التي تم اكتشاف المرض فيها. ففي المراحل المبكرة تكون فرص الشفاء مرتفعة وقد تتمكن المريضة من الحفاظ على قدرتها على الإنجاب بعد انتهاء العلاج.
تتنوع خيارات العلاج وتشمل:
عزيزتي، لا تترددي في حماية نفسك عن طريق الفحوصات الدورية والاستشارات الطبية.
إذا كان لديكِ أي سؤال أو استفسار اكتبلي لنا في التعليق.
حقوق الطبع والنشر © 2024 د. منى سعد