الورم الليفي في الرحم

كتب بواسطة د. منى . الخميس، ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤

الورم الليفي في الرحم: الأسباب والأعراض


هل تشعرين بالإرهاق المستمر بسبب نزيف الحيض الغزير؟ هل تؤثر آلام الحوض على حياتك اليومية؟

لا تقلقي، فأنتِ لستِ وحدكِ. الكثير من النساء يعانين من الأورام الليفية الرحمية، وهي أورام حميدة شائعة جدًا ولا تشكل خطورة على حياتكِ.


ما هي الأورام الليفية الرحمية؟

الأورام الليفية الرحمية (Uterine Fibroids) هي أورام حميدة تنمو في أنسجة الرحم بشكل يشبه الورم العضلي. يمكن تخيلها كعقدة صغيرة في عضلة الرحم، مع اختلاف أحجامها وأعدادها من امرأة إلى أخرى. المطمئن أنها لا تتحول إلى سرطان ولا تزيد من خطر الإصابة بأمراض أخرى.


ما هي أسباب الأورام الليفية؟

تعد الأورام الليفية الرحمية ظاهرة معقدة تتأثر بتفاعل عدة عوامل بيولوجية، منها:

الأخبار السارة: الأورام الليفية لا تحتاج دائمًا إلى علاج، خاصة إذا كانت صغيرة ولا تسبب أعراضًا مزعجة. أما إذا كانت تؤثر على حياتكِ اليومية، فهناك خيارات علاجية متعددة تشمل:


ما هي أعراض الأورام الليفية؟

في أغلب الحالات، تظهر أعراض واضحة للأورام الليفية، وأبرزها:


عوامل الخطر المرتبطة بالأورام الليفية

على الرغم من عدم معرفة السبب الدقيق، إلا أن بعض العوامل تزيد من خطر الإصابة، مثل:

  1. العرق: النساء من أصول أفريقية أكثر عرضة للإصابة بالأورام الليفية.
  2. السيرة المرضية العائلية: وجود تاريخ عائلي يزيد من خطر الإصابة.
  3. العوامل البيئية والحياتية: تشمل:
    • بداية الحيض قبل سن العاشرة.
    • السمنة.
    • نقص فيتامين د.
    • العادات الغذائية السيئة.
    • استهلاك الكحول.

مضاعفات الأورام الليفية

على الرغم من أنها غالبًا ما تكون حميدة، إلا أن بعض المضاعفات قد تحدث، مثل:


هل تؤثر الأورام الليفية على الحمل؟

قد تؤثر الأورام الليفية على مسار الحمل ونتائجه بسبب مضاعفات مثل:


متى يكون من الضروري زيارة الطبيب؟

ينصح بمراجعة الطبيب فورًا في حال ظهور أي من الأعراض التالية:


هذا المقال يهدف إلى زيادة الوعي حول الأورام الليفية الرحمية وأعراضها وطرق علاجها. إذا كنتِ تعانين من أي من الأعراض المذكورة، لا تترددي في استشارة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسب.

الورم الليفي في الرحم
الورم الليفي في الرحم

حقوق الطبع والنشر © 2024 د. منى سعد