العقم

كتب بواسطة د. منى . الأربعاء، ٢٥ ديسمبر ٢٠٢٤

العقم: هل تعاني من تأخر الحمل؟ قد تكون أعراض العقم أكثر دقة مما تعتقد

اولاُ، العقم الذي يُعرف علميًا بعدم القدرة على الحمل رغم المحاولات المستمرة يمكن أن يكون ناتجًا عن مجموعة من الأسباب الصحية المختلفة. الأخبار الجيدة هي أن العديد من الأزواج يتمكنون من تحقيق حلم الأمومة والأبوة حتى في الحالات التي تبدو صعبة. فمع التقدم الطبي والعلاجات المتاحة هناك أمل كبير للتغلب على مشكلة العقم.

في هذا المقال، سنساعدكِ على فهم أسباب العقم وأعراضه ونُرشدكِ إلى الوقت المناسب لزيارة الطبيب، مع تقديم نصائح ذهبية لتحسين فرص الحمل.

متى يجب عليكي زيارة الطبيب اذا كنتِ تسعين للحمل؟ 

العلامات التي تدل على الحاجة إلى استشارة الطبيب:

أسباب العقم عند النساء: دليل شامل

العقم عند النساء يمكن أن ينتج عن مجموعة متنوعة من العوامل وهي:

هل تسعيان لإنجاب طفل؟ إليكِ بعض النصائح التي قد تعزز فرص الحمل:

لا يمكن الوقاية من جميع أنواع العقم، ولكن هناك خطوات يمكن اتخاذها لزيادة فرص الحمل

أفضل وقت لممارسة العلاقة الزوجية هو الفترة المحيطة بالإباضة وهي الفترة التي تطلق فيها المبيض بويضة واحدة. بالنسبة للدورة الشهرية المنتظمة (كل 28 يومًا) فإن الإباضة تحدث عادةً في منتصف الدورة.

نصيحة الخبراء: يُنصح بإقامة علاقة حميمة بانتظام خلال نافذة الخصوبة، وهي الفترة التي تمتد من 5 إلى 7 أيام قبل الإباضة وحتى يومين بعدها. هذا التوقيت يمنح الحيوانات المنوية أفضل فرصة للوصول إلى البويضة وتخصيبها.

لماذا هذه الفترة بالذات؟ لأن الحيوانات المنوية يمكنها البقاء حية داخل الجهاز التناسلي الأنثوي لمدة تصل إلى 5 أيام، بينما تعيش البويضة لمدة 12-24 ساعة فقط بعد إطلاقها.

العادات الصحية هي مفتاح الحمل السليم

استشيري طبيبتك

أخيراً، لا تترددي في استشارة طبيبتك لمناقشة أي مخاوف لديكي حول الحمل، يمكنها تقديم النصائح والإرشادات اللازمة لمساعدتكِ على تحقيق حلم الأمومة.

حقوق الطبع والنشر © 2024 د. منى سعد